وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح فعاليات معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" - الهرم المصرى نيوز

Independent Woman

هبة الله يوسف محمود سند

كاتبة وفنانة تشكيلية

المستشار الإعلامي بجريدة الهرم المصري نيوز

‎

عارفين يعني إيه ست تربي أولادها لوحدها؟ 

يعني بتقوم بدور الأب والأم ،

 الحضن والسند، 

العقاب والمكافأة… 

كله في وقت واحد.

ممكن الناس تشوفها قوية ، بس مش هيفهم وجعها غير اللي عاشه…

مش هيحس باللي في قلبها غير اللي جرب وشال شيلتها .

 إنها تشيل مسؤولية تقيلة كل يوم،

أصلاً لا دورها ولا إتخلقت عشان تشيله بس إتفرض عليها، مسؤوليه مش سهله.  

تصحي كل يوم عندها 100 حاجة لازم تعملها، ومافيش حد يقولها "هاتي أنا أعمل عنك".

عيون صغيره بتبصلك بأمل وبتطمن بوجودك ، وماينفعش يشوفوا لحظات ضعفك ، نَفَسهم وصوتهم وحياتهم كل حاجه فيها ليها ثمن وغصب عنك لازم تدفعيه عشان يعيشوا. 

دي مش ست عادية…

فأكيد عشان تقبل دخول حد حياتها لآزٍمٍ يكون غير عادي. 

عشان تشوفه غير عادي!

دي مش Independent Woman ولا نيلة ، ده خدعوك فقالوا.

دي كل خطوة بتخطيها فيها وجع، وفيها تحدي، بس كمان فيها رضا وقوة من ربنا.

بتقع وبتقوم ، بتبكي ومجبره تكمل ، كسرت ذراعها بإيدها عشان مايتلويش عشان تقدر تعيش.

  بتتعب ولآزٍمٍ تضحك لعيالها عشان ما يحسوش بحاجة ، يعني مجبر أخاك لا بطل ،

والحقيقة المؤسفة 

إن كلما تعلمت المرأة التعامل مع فواتيرها ومسؤوليتها بمفردها قل إعجابها بالرجال الذين لا يقدمون سوى الإدعاء والكلام ..!؟

وأصبحت تعلم الفرق بين الرجال وأشباههم. 

- ليس لأنها منغلقة على الحب ، أو تكره الحب،  ولا لأنها مستقلة للغاية ، ولا لأنها تكره الرجال. ،لكن لإنها في كل مرة تدفع الفواتير وتغطي المرافق وتملأ ثلاجتها ، وتمسح دموعها وتضمد جراحها،  وتواجه المفاجآت التي لا نهاية لها و تتذكر إنها العامود الفقري لنفسها ،تفقد الثقه في كل من حولها وتفقد الكلمات والمشاعر الفارغة قيمتها وتأثيرها  ..!

- عندما تتذكر أن البقاء على قيد الحياة لا يتوقف مؤقتاً لحين ظهور شخص ما ،

بل في كيفية مواصلة الصمود على قيد الحياة مهما واجهت من عقبات ومعوقات. 

- لذلك عندما يخطوا رجل حياتها يتحدث عن الحب ، ولكن لا يجلب شراكة حقيقية ولا دعم ملموس معنوي أو مادي ، ولا إستعداد لمشاركة الثقل يبدأ في الظهور كــ فاتورة أخرى ومسؤولية أخرى ؛ إستنزاف آخر لطاقتها المستنزفة بالفعل ..!

وهي في غنى عنه.

فإليكم الحقيقة التي لا تقال في كثير من الأحيان

 *الحب بدون جهد إلتزامًا آخر مرهق لا فائدة مرجوة منه  ؛ 

*المودة بدون دعم وعود فارغة ، 

*والرجل الذي يريد بهجة صحبتك ووقتك وقلبك دون أن يضيف قيمة لحياتك ثقل مميت البعد عنه قمة التصالح والغنى النفسي  ..!

- المرأة التي تظل بمفردها ليست مريرة إنها مرهقة لقد سئمت من فعل كل شيء ، ومن رجل لا يقود ،

 من رجال سلبية تحتاج القيادة والتوجيه كالأطفال. 

 عندما يتقدم إليها رجال لا يعرفون حتى إلى أين يذهبون ..؟ 

يحتاجون الإرشاد والتوجيه. 

- تعبت من الشعور بأن طلب الرزق أو الحماية ، والإحترام ، أو المودة،  أو التعاطف أو الرحمة هو طلب كثير ، 

هي لا تبحث عن رجل "ينقذها" لكنها أيضاً لن تقوم بالترفية عن رجل يأخذ فقط كالأطفال .. 

رجل يريد الوصول إلى جسدها ووقتها ، وطاقتها ، لكنه لا يجلب شيئًا إلى الطاولة سوى المشاعر الواهية الفارغة ..!  

- كلما تعاملت مع وحدتها كلما أدركت أنها غير مهتمة بإضافة شخص يجعل حياتها أصعب .. 

إنها ليست مهتمة بتعليم رجل بالغ كيف يكون رجل  ، أو ما معنى الرجولة، أو كيف يصبح الذكر البالغ رجل ناضج مسؤول عن كلمته وعن رعيته، 

(فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )،  إنها ليست مهتمة بتوضيح ماذا تعني الشراكة في العلاقه وانها قائمة على الإحترام والموده والرحمة المتبادلة والمعاشرة بالمعروف  ..

- إنها ليست من الصعب أن تحب .. إنها فقط غير مستعدة أن تقبل بعلاقة تبدو وكأنها عبء إضافي بدلاً من نعمة .

- لذلك إذا كنت تريد أن تكون في حياتها لا تتحدث فقط عن كونك رجلاً كن كذلك 

وتصرف كالرجال

 أجلب السلام والأمان  لحياتها بحضورك وإحضر بالحماية وأجلب الإستقرار ، إحضر بالقيادة كقائد ناضج يقود العلاقة،  ليس كطفل أبله غير مسؤول عن تصرفاته وفاقد الأهليه يدّعي الرجولة  ، 

أحضر شيئاً يجعل حياتها أكثر نعومة ، وليست أثقل.

 لإنها إذا كانت تدفع بالفعل مقابل كل شيء ،وتفعل كل شيء ، وتتعامل مع كل شيء

 - فماذا ستُضيف أنت في حياتها بالفعل لتشعر بقيمتك ..؟! 

وما فائدتك ونفعك في حياتها .

- وإذا كانت الإجابة لا شيء فلا تستغرب عندما تتوقف عن الرد على مكالماتك ،

،ولا تستغرب عندما تسقط من عينيها ويسقط احترامك وقدرك ، أو تتوقف عن الرغبة في حضورك ، أو الإهتمام بوجودك من عدمه ، وتتوقف عن الإدعاء أنها بحاجة إليك مـن الأساس فقط لتقول أن لديها شخص تحبه .

- المرأة التي تعلمت البقاء على قيد الحياة تريد شريكًا ، تريد رفيقًا في الطريق ، تريد رجلاً وجوده يجعل الحياة أسهل لإنها كلما فعلت لنفسها أكثر ، كلما رأت أوضح : وأصبحت الكلمات لا تكفي ، والنوايا الطيبة ليست مصدر ثقة وأمان. 

 لو مش جاي تخفف حمولتها حل عنها ..! 

يعني .. المشرحة مش ناقصة قُتله ..!!؟

وكفااية دورات  توعية وكُتب  تثقيف  للمرأة  واهتموا ب دورات توعية للرجال أحسن. علموهم يعني ايه رجوله،  يعني ايه يبقى راجل مسؤول

 

لأن من شدة وعي المرأة حالياً بقت ترفض الاستمرار في أي علاقه  مع أشباه الرجال.  

و أغلب الرجال إلا من رحم ربي عايشين ف مياة البطيخ

عاوزين يتستتوا بدل الستات 

 وبقى فيهم كمية نطاعه واستغلال واستهبال فوق الحد

ومعتقدين ان الرجوله هي البحث عن من هم اضعف منهم لفرض صوتهم وضعفهم عليهن

إما أن تلغوا الدورات دي  تماماً وكله يعيش في نعيم الجهل ، أو تهتموا ب توعية الرجال أكتر لأن الرجل هو من يملك حق  القوامه والقيادة والمسؤولية  وهو المسؤول الأول عن تصليح العلاقة أو هدمها مش العكس  ♥️🤝

هي دي الفطرة اللي اتخلقنا عليها

الراجل مُرسل في كل شيء والست مُستقبل ورد فعل في كل شيء . 

سبحان الله. ربنا جعل القوامه في إيده. وده تكليف من ربنا ليه إنه يكون راع ومسؤول عن رعيته و(قائم) بإحتياجاتهم. بما فضل الله به بعضهم ع بعض وبما ينفقون من أموالهم.

وسيحاسب أمام الله على تكليفه ورعيته

🔥هہمہسہآتہ حہآئرة🔥