وزير الطيران يبحث مع رئيس الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي تعزيز التعاون المشترك - الهرم المصرى نيوز

 

*كتب/ عبدالله صالح الحاج - اليمن*

💥*إيران ترد بقوة على استهداف منشآتها النووية وقادتها العسكريين وعلماء برنامجها النووي: إعصار يدمر حصون تل أبيب*

توهمت إسرائيل كثيرًا بقدرتها على العبث بموازين القوى دون أن يُكسر لها جناح، لكن لحظة الحقيقة المرة قد حانت. تحول الوهم إلى كابوس، وتبدلت حساباتها من الهجوم إلى الدفاع، ومن السيطرة إلى الارتباك. كالسهم الذي ارتد إلى صدر راميه، وكالعاصفة الهوجاء التي دمّرت حصونها المنيعة، وجدت تل أبيب نفسها أمام رد إيراني كاسح، إعصار دمّر غطرستها وحوّل هيمنتها المزعومة إلى شك، وتفوقها العسكري إلى سراب يتبدد في وهج الصواريخ الطائرة.

بعد الاستهداف الإسرائيلي الذي طال منشآت إيران النووية، وقادتها العسكريين، وعلماء برنامجها النووي، جاء الرد الإيراني ساحقًا ومدروسًا. أطلقت طهران موجات عاتية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة باتجاه أهداف إسرائيلية حساسة، مما أدى إلى أضرار جسيمة في مواقع عسكرية واستراتيجية داخل إسرائيل. كضربات المطرقة فوق الحديد الساخن، انهالت الصواريخ على مراكز القيادة والعمق الإسرائيلي، لتكشف صلابة الردع الإيراني وضعف الدفاعات التي طالما تغنّت بها تل أبيب.

🌪️*مستوى الرد الإيراني: إعصار يدمر قواعد اللعبة*

وفقًا لتحليلات الخبراء العسكريين، حمل الرد الإيراني أبعادًا استراتيجية متعددة، تراوحت بين استعراض القوة وإعادة ضبط قواعد الاشتباك وإرسال رسائل سياسية وعسكرية واضحة.

 * "النهار العربي" وصف الرد الإيراني بأنه "إعصار سياسي وعسكري يدمر خارطة المواجهة في الشرق الأوسط". تحولت إسرائيل من طرفٍ يملي قواعد الصراع إلى طرفٍ يتلقى الضربات ويعيد حساباته بقلقٍ بالغ.

 

* "الميادين" أكدت أن إيران لم تكتف بإطلاق نيرانها، بل وضعت قواتها في حالة تأهب قصوى، كفارسٍ يشهر سيفه في معركة لا مكان فيها للتردد. كما أجرت مناورات واسعة تحاكي مواجهة شاملة، مما يعكس استعدادها لأي تطورات مستقبلية.

📉*تأثيرات الرد الإيراني على الداخل الإسرائيلي: إعصار يدمر الكيان*

لم يكن الرد الإيراني مجرد سيف مشهر في وجه إسرائيل، بل إعصار دمّر الأرض تحت أقدام قيادتها. تزايدت الانتقادات للحكومة الإسرائيلية بسبب فشلها في منع الضربات الإيرانية، وظهرت خلافات حادة بين المسؤولين العسكريين والسياسيين حول كيفية التعامل مع التصعيد.

 

* صحف عبرية أفادت بأن الرد الإيراني تسبب في حالة من الذعر داخل المجتمع الإسرائيلي. خلت الشوارع من المارة، وأغلقت المتاجر، كما ألغيت آلاف الحجوزات السياحية وسط المخاوف الأمنية المتزايدة. وكأنما توقف الزمن للحظة، وكل شيء تجمد في انتظار ضربة جديدة.

 * "فرانس24" نقلت عن خبراء إسرائيليين أن تل أبيب تمر بـأزمة قيادة حادة، كالسفينة التي تصارع أمواجًا عاتية بلا قبطان يُحسن توجيهها. انقسم المسؤولون بين الدعوة إلى التصعيد العسكري ودعوات لإعادة النظر في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران.

🌐*انعكاسات الرد الإيراني على المشهد الدولي: موجات من الارتباك*

لم يقتصر رد الفعل الإيراني على الداخل الإسرائيلي، بل امتد كحجرٍ أُلقي في مياه السياسة الدولية، فأحدث موجات من التفاعل والارتباك. دعت الأمم المتحدة إلى "ضبط النفس وتجنب التصعيد"، بينما حذرت الولايات المتحدة من أن المواجهة قد تؤدي إلى "حرب إقليمية شاملة".

 

* روسيا والصين أيدتا موقف إيران، معتبرتين أن "إسرائيل تتحمل مسؤولية التصعيد الأخير"، في حين أبدت واشنطن تحفظًا على التورط المباشر في مواجهة جديدة.

 

* حركة حماس وصفت الرد الإيراني بأنه "ضربة تاريخية كشفت هشاشة الدرع الإسرائيلي أمام السيف الإيراني المسلول"، مشيرةً إلى أن المرحلة القادمة تحمل تغييرات جذرية في توازن القوى الإقليمي.

😥*ردود فعل الشارع الإسرائيلي: ذعر وغضب*

عاش الشارع الإسرائيلي حالة من الذعر والانقسام. خرجت احتجاجات شعبية ضد الحكومة، متهمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بـ "تعريض أمن إسرائيل للخطر، كمن ألقى بأوراقه في الريح فأضاعها" بسبب سياساته التصعيدية تجاه إيران.

 

* "النهار العربي" أفاد بأن حالة الفوضى طغت على المدن الإسرائيلية، كضوء انطفأ فجأة تاركًا الجميع في ظلام الخوف والارتباك. دوت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وحيفا، مما دفع آلاف السكان إلى الملاجئ والمناطق المحصنة، وكأن الأرض انشقت وابتلعت شجاعتهم.

 

* "الجزيرة" رصدت تصاعد الغضب الشعبي، كبركان بدأ بالغليان وينتظر لحظة الانفجار. طالب محتجون بإقالة قيادات أمنية بسبب فشلها في التعامل مع الضربات الإيرانية المتتابعة.

📈*الاستخلاصات الاستراتيجية على ضوء الرد الإيراني وتداعياته: بداية إعصار جديد*

تحول في قواعد الاشتباك الإقليمي

الرد الإيراني كسر القواعد القديمة كما ينكسر الزجاج تحت الضربات المتلاحقة. لم تعد إسرائيل قادرة على تنفيذ عمليات استباقية دون توقع رد مباشر وموجع، أشبه بسيفٍ مسلول يهدد كل خطوة تخطوها.

*انكشاف إسرائيلي وضعف في الجبهة الداخلية*

الرد الإيراني كشف ثغرات واسعة في الدفاعات الإسرائيلية، كالسدّ الذي بدأ يتصدع تحت ضغط المياه الجارفة. لم تتمكن القبة الحديدية من التصدي لكامل الصواريخ والطائرات المسيرة، مما أثار جدلًا واسعًا حول مدى جاهزية إسرائيل لمواجهة طويلة الأمد.

*رسائل سياسية وعسكرية واضحة للولايات المتحدة*

إيران أرادت أن ترسل رسالة إلى واشنطن مفادها أن "التصعيد الإسرائيلي لن يبقى بلا رد، كالنار التي تشتعل في الهشيم، ولا يمكن إطفاؤها بسهولة"، وأن أي دعم إضافي لإسرائيل سيؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة. هذا قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة تقييم سياستها في الشرق الأوسط، كمن يعيد ترتيب أوراقه بعد أن أصابته العاصفة.

*إعادة ضبط المواقف الدولية*

الضربة الإيرانية كانت كحجرٍ أُلقي في مياه السياسة الدولية، فأحدث موجات من التفاعل والارتباك. انقسمت المواقف بين دعوات للتهدئة ومواقف تدعم حق إيران في الرد، كما ينقسم البحر بين موجٍ هائج وسطحٍ هادئ، مما يعكس تحولًا في التوازنات الدولية تجاه القضية الإيرانية.

*مستقبل المواجهة: تصعيد أم ضبط النفس؟*

رغم أن احتمالية التصعيد العسكري الشامل تبقى قائمة، إلا أن الرد الإيراني فرض واقعًا جديدًا، كالشمس التي أشرقت على مشهد لم يكن في حسابات البعض. لم تعد إسرائيل قادرة على تنفيذ ضربات استباقية دون توقع رد فوري، كالسهم الذي لا يعود إلى قوسه بعد انطلاقه، مما يضع القيادة الإسرائيلية أمام تحدٍّ استراتيجي غير مسبوق.

🏁 *مرحلة جديدة في ميزان القوى*

ما حدث ليس مجرد تصعيد عابر، بل نقطة تحول في الصراع الإقليمي، كالموجة التي تغير شكل الشاطئ بعد كل ارتطام. الأيام القادمة ستحدد ما إذا كانت إسرائيل ستقبل بمعادلة الردع الجديدة، أو ستغامر بتصعيد يدفع المنطقة نحو المجهول، كمن يسير على حافة الهاوية دون أن يدرك عمق السقوط.

#المصادر: النهار العربي، الجزيرة، الميادين، روسيا اليوم، فرانس24، صحف عبرية.