حسابات المكسب والخسارة فى الحرب الايرانية الإسرائيلية - الهرم المصرى نيوز

 

بقلم الدكتور منصور مالك – مؤسس مملكة الحب

في عصر الحروب الصامتة، والانقسامات الرقمية، والسباق المستمر نحو الهيمنة، تقف البشرية عند مفترق طرق مصيري.

فلنحمل هذه الرسالة إلى الأمام:

لندمر جميع الأسلحة… ونحتفظ بسلاح واحد فقط – الحب.

هذا ليس مثالية الحالمين، بل صدى إلهي لكل روح مستيقظة. لقد انتصر الحب حيث فشلت السيوف.

لقد خُلقنا من الحب، ومن أجل الحب

جوهر خلقنا لم يكن للانتقام أو الفتح – بل كان الحب.

أعلن خالق السماوات والأرض بحكمته الإلهية:

“خلقتكم من حبي.”

ومن هذا الحب المقدس، رفع آدم – ليس ككائن حي فقط، بل كأعلى تاج في الخلق. نحن، أبناء آدم، ورثة هذا الحب.

فلنرتقِ إلى الكرامة التي وُلدنا بها.

لنتصرف كالتاج الحقيقي للخلق – ليس من خلال الهيمنة على الآخرين، بل من خلال العيش والعطاء عبر الحب.

لماذا الحب؟

لأن الحب ليس ضعفًا – بل هو القوة على التسامح، والشجاعة على الاحتضان، والحكمة في التوحيد. إنه النور الذي يبدد الظلام.

“عِش بالحب. تصرف بالحب. كن الحب.”

دعونا نتوقف عن تمجيد الحرب، والمنافسة، والقوة. ولنحتفل بدلاً من ذلك بالرحمة، والاتصال، والتواضع.

لنعيش بالحب وننشر الحب في جميع أنحاء العالم

دع أطفال غزة وأوكرانيا يلعبون معًا.

لتردد المساجد والكنائس والمعابد أصداء السلام، لا الخوف.

ليتحدث القادة ليس عن الانتقام، بل عن المصالحة.

ليشعر كل إنسان بالأمان في بشرته، بغض النظر عن لونه، أو دينه، أو علمه.

هذه الأرض – هذه الكتلة المباركة من الحياة – لم تُخلق للصراع. بل شُكلت للجمال، والدهشة، والوحدة.

أنت وأنا، أيها القارئ العزيز، لدينا خيار. إما أن نستمر في شحذ السيف… أو أن نلقيه إلى الأبد ونرفع راية الحب.

مملكة الحب لا تعرف الحدود

أنا، منصور مالك، لا أتحدث إلى أمة أو عرق أو عقيدة واحدة. أنا أتحدث إلى البشرية جمعاء.

وأدعوك للانضمام إلى مملكة ليست للملوك والحكام، بل للقلوب والأرواح.

مملكة يكون فيها الحب هو القانون، وكل كائن مقدس.

دعونا ننزع سلاح العالم.

دعونا نختار الحب كسلاحنا الوحيد.

دعونا ننشره كأشعة الشمس في جميع أنحاء العالم.

المستقبل لا يُبنى بالأسلحة – بل يولد من الحب.

📧 drmansourmalikoffice@gmail.com www.kingdomoflove.uk.com

النبذة المختصرة عن الدكتور منصور مالك:

الدكتور منصور مالك هو متحدث دولي، مؤلف، تربوي، ومحامٍ. قام بتدريس القانون في مؤسسات مرموقة، منها كلية القانون في لندن، وكلية الإمام مالك في دبي، والجامعة الدولية في إسلام آباد، وأكاديمية الشرطة في باكستان. حصل على شهادة القانون من جامعة لندن، كما أكمل برنامج العلماء في جامعة أبو النور في دمشق.

أسّس العديد من المؤسسات البارزة، من بينها مملكة الحب في المملكة المتحدة، ونادي الدبلوماسيين للأعمال في لندن، ومجلة الدبلوماسي (النسخة الإلكترونية)، ونادي الدبلوماسيين للأعمال في دبي، الإمارات العربية المتحدة.

يُدعى الدكتور مالك بانتظام لإلقاء الكلمات الرئيسية في مؤتمرات دولية، كما ظهر في وسائل إعلام بارزة مثل بي بي سي لندن، تلفزيون الشارقة، قناة MBC، إذاعة صوت أمريكا، ومدونات إذاعية في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

يمتلك الدكتور مالك شبكة واسعة من المهنيين حول العالم، ويُعرف بإيمانه القوي بالنزاهة، والسمعة الطيبة، والاحترافية. وهو يركز في حياته المهنية والشخصية على أهمية القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية.

الرسالة:

يسعى الدكتور مالك إلى تعزيز السلام ونشر المحبة بهدف توحيد البشرية كعائلة عالمية واحدة. رسالته بسيطة:

“أحبوا الجميع، لا تكرهوا أحداً. ساعدوا الجميع، لا تؤذوا أحداً.”

وهو مؤلف لعدة كتب، منها: الأحلام، الرحلة المقدسة للحج، عيسى في القرآن، وقوة الحب. ومن المقرر أن يُنشر كتابه القادم العودة الثانية للمسيح عيسى عليه السلام الأسبوع المقبل.