بالصور محافظ كفرالشيخ يشارك في اجتماع مجلس الجامعة ويستعرض عدد من المشروعات التنموية والخدمية - الهرم المصرى نيوز

 

بقلم / ايمان طارق محمد حسين 

أخصائي التخاطب والتربية الخاصةوالصحه النفسيه

في ظل التغيرات التكنولوجية السريعة،يواجه ذو الاحتياجات الخاصة العديد من المعوقات في تعلمهم ،بما في ذلك التحديات بالتكلفة المرتفعة للأجهزة المتخصصة،ونقص التدريب المناسب للمعلمين وأولياء الامور،وصعوبة تكييف التكنولوجيا مع الاحتياجات الفردية ،بالاضافه الي ذلك ،هناك تحديات تتعلق بالمعلومات المتاحة عن الاحتياجات الخاصة ،وتقييم الأداء، وندرة البحوث والدراسات في هذا المجال. 

معوقات تعلم فئات الاحتياجات الخاصة في ظل التغيرات التكنولوجية:

التكلفة المرتفعة:

قد تكون الأجهزة والتطبيقات التكنولوجية المتخصصة مكلفة ،مما يجعلها غير متاحه للجميع 

نقص التدريب المناسب:

يفتقر المعلمون وأولياء الأمور احيانا الي المعرفة والتدريب اللازم لاستخدام الادوات التكنولوجية الفعالة 

صعوبة التكيف مع الاحتياجات الفردية:

لا تناسب جميع الأدوات التكنولوجية جميع انواع الاحتياجات الخاصة ،مما يتطلب تكييفها بشكل مستمر .

ضعف الإلمام بقواعد استخدام التقنيات التعليمية :

قد يفتقر المعلمون إلي المعرفة الكافية باستخدام التقنيات التعليميه بشكل فعال في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة 

انعدام التنسيق بين المتعلمين :

قد يؤدي انعدام التنسيق في استخدام الأجهزة التكنولوجية الي فوضي في العملية التعليمية 

عدم تأكيد الإدارة:

قد لا تضع الإدارة المدرسية في بعض الأحيان اهتماما كافيا باستخدام التكنولوجيا في تعليم ذوي الاحتياجات الخاصه 

ضيق وقت الحصة :

قد لايكون وقت الحصه كافيا لاستخدام الوسائل التعليمية التكنولوجية بشكل فعال 

صعوبة الوصول الي المرافق العامه :

قد يواجه ذو الاحتياجات الخاصة صعوبة في الوصول الي المرافق العامة بسبب عدم تسهيلات مخصصة 

صعوبة في الوصول الي وسائل النقل العامة:

قد يواجه ذو الاحتياجات الخاصه صعوبة في الوصول الي وسائل النقل العامة بسبب عدم توفر تسهيلات مخصصة .

تحديات التواصل :

قد يواجه ذو الاحتياجات الخاصه تحديات في التواصل ،مما يؤثر على قدراتهم على التعبير عن احتياجاتهم وتلبية احتياجاتهم. 

نظرة المجتمع:

قد تؤثر نظرة المجتمع السلبية على الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصه على مستوي الثقة بالنفس والمشاركين في المجتمع 

نجد بعض الصعوبات التي تواجه ذوي الاحتياجات الخاصة:

التحديات الاجتماعية 

.نظرة المجتمع للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة 

.انخفاض الثقة بالنفس .

.نقص المهارات التقنية والتعليمية

.قلة الفرص التدريبيه المناسبة 

.عدم توفير بيئة عمل مهنية 

.الخوف من الرفض 

التمييز والبصمة الاجتماعية 

نجد ان فئة ذوي الاحتياجات الخاصه هم فئة من فئات المجتمع ولكن حاجاتهم الخاصة وخاصة في النواحي التربوية والتعليمية جعلتهم يحتاجون الي نوع مختلف وخاص عما يتطلبه اقرانهم الطبيعين ذوي الاحتياجات الخاصه هم أفراد تجمعنا معهم صفات متعددة مشتركة وهم مثل جميع الأفراد بحاجه الي التواصل مع البيئة المحيطة بهم 

وأصعب نوع من انواع الإعاقة هي الإعاقة الغير مرئية أو التي لا تلاحظ من الآخرين ولا يمكن تحديد من اي فئة من فئات ذوي الاحتياجات الخاصه يمكن تصنيفها:

بطئ التعلم والمتاخرين دراسيا، عجز التعلم أو من يعانون مشكلات واضطرابات سمعية أو بصريه أو من يعانون من عيوب في النطق وأمراض الكلام أو المضطرين انفعاليا وسلوكيا وسيئ التوافق الاجتماعي وذوي النشاط الزائد ومرض الصرع 

من يستطيع تقديم العون لذوي الاحتياجات الخاصه :

ذوي الاحتياجات الخاصه نفسهم فهم ادري واعرف باحتياجتهم ، ومن يملك الدوافع الإنسانية لتقديم الخبرة والمعرفه مهما كانت بسيطه ودون مقابل وتسهيل وصول المساعدات لهؤلاء الأفراد من المختصين، والمؤسسات والجمعيات الأهلية الموجودة في المجتمع المحيط بذوي الاحتياجات الخاصه 

ومن هم المختصون في مجال التربية الخاصة وتحقيق حقوق الأفراد في المجتمع، والعاملين في التربية والاعلام والصحة وعلم النفس والاجتماع .وتهيئة الابنية وغير ذلك من احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصه. 

نجد فوائد استخدام التقنيات التعليمية لذوي الاحتياجات الخاصه :

ان استخدام التقنيات في حياة تلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصه لها العديد من الفوائد التي تعود عليهم سواء من الناحية النفسية أو الأكاديمية أو الاجتماعية او الاقتصادية .

فمن الناحية النفسية اثبت دراسات علمية عديدة ان لاستخدام بعض التقنيات كالحاسب الآلي مثلا دورا كبيرا في خفض التوتر والانفعالات لدي التلاميذ ،حيث تتوفر برمجيات software فيها الكثير من البرامج المسلية والالعاب الجميلة التي تدخل البهجة والسرور في نفوس هؤلاء التلاميذ وبالتالي تخفيض كثيرا من حدة التوتر والقلق النفسي لديهم، ولذلك يستخدم كثير من المعلمين هذه الوسيلة كمعزر إيجابي او سلبي في تعديل سلوك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصه 

المهم لنا من كل هذا ان نبعث الحياة الحقيقية والفعلية في هذه الشرائح لتؤدي دورها في خدمة مجتمعها .

حيث أن المهارة في استخدام التقنيات أصبحت من القضايا المهمه في كثير من المجتمعات المعاصر ،بدأت العملية التعليمية الحديثه تركز على استخدام التقنيات في التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جزءا اساسيا في التعليم ،وليست مجرد إضافة. 

والتلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة هم جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير التقنيات التعليمية في تربيتهم وتحقيق أهداف عملية الدمج و الخطه التربوية الفردية التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على امكاناته وقدراته .

ولن تتحقق هذه الأهداف جمعيا دون توفير عناصر اساسيه مهمه كالمعلم الكفؤ وتوفير الوسائل التقنية الهادفه،والدعم المادي والفني .

واستنج من هذا ان الهدف من هذا جعل هذه الشرائح الثلاثة(شريحة الصم والبكم ،وشريحة الشلل الدماغي، وشريحة المكفوفين )فعالة ناجحة في مجتمعها تؤدي دورها على أكمل وجه