نتائج عصبية الام مع اسرتها - الهرم المصرى نيوز

 

  

*✍️كتب/عبدالله صالح الحاج-اليمن*  

🛑*على رقعة السياسة الدولية، حيث تتنافس القوى العظمى على النفوذ، تتحرك واشنطن بذكاء شديد لإحكام قبضتها على منطقة الخليج العربي*، تلك المنطقة التي لطالما كانت حجر الأساس في معادلة القوة العالمية. لم يكن دونالد ترامب بحاجة إلى شعارات دبلوماسية جوفاء أو وعود براقة، بل عاد إلى البيت الأبيض بمنهجية صارمة تهدف إلى ترسيخ الهيمنة الأمريكية بشكل أعمق وأشمل.  

🔎*حيث أرى..أن هذه الزيارات ليست مجرد لقاءات دبلوماسية، بل هي استكمال لمشروع أمريكي طويل الأمد يسعى لإبقاء دول الخليج والشرق الأوسط تحت السيطرة المباشرة للبيت الأبيض*. هذه الاستراتيجية تأتي كرد فعل مباشر على التراجع الذي شهدته الهيمنة الأمريكية خلال فترة حكم جو بايدن، مما فتح الباب أمام الصين وروسيا لإعادة تشكيل النفوذ العالمي.  

🏛*الخليج بين الهيمنة الأمريكية وإعادة هندسة النفوذ*  

📢*واشنطن لا ترى الخليج شريكًا مستقلاً، بل تعتبره منطقة نفوذ تخضع لإملاءاتها*، حيث تتحكم في قراراته السياسية والاقتصادية بما يخدم مصالحها العليا. إدارة ترامب تسعى لإعادة ترتيب العلاقات الخليجية وفق نهج صارم، يعتمد على الاتفاقيات العسكرية والاستخباراتية، التي تجعل أي محاولة للخروج من الفلك الأمريكي أمرًا بالغ الصعوبة.  

🔥*الرفاهية مقابل السيادة: معادلة الهيمنة الحديثة*  

💰*حيث أرى..أن دول الخليج، رغم تحقيقها مستويات رفاهية عالية لشعوبها، دفعت ثمنًا سياسيًا باهظًا*. المشاريع الاقتصادية العملاقة والبنية التحتية المتطورة كانت جزءًا من معادلة أوسع، قضت على السيادة الوطنية وحولت هذه الدول إلى كيانات خاضعة لوصاية أمريكية صارمة، تحدد اتجاهاتها السياسية والاقتصادية وفق مصالح واشنطن.  

🔒*الوصاية الأمريكية: استعمار حديث بآليات جديدة*  

🛡*حيث أرى..أن واشنطن لم تعد بحاجة إلى الاحتلال العسكري التقليدي لفرض السيطرة على دول الخليج، بل استبدلت ذلك بمنظومة من الاتفاقيات الاستخباراتية والاقتصادية التي تجعل التحرر منها شبه مستحيل**. هذه الهيمنة الجديدة تعتمد على التحكم المطلق في الموارد النفطية والتوازنات العسكرية، مما يبقي المنطقة تحت النفوذ الأمريكي لأجل غير مسمى.  

📊*الدلائل والحقائق حول الهيمنة الأمريكية على الخليج*  

✅*الاتفاقيات العسكرية والاستخباراتية:* تشير التقارير إلى أن واشنطن عززت وجودها العسكري في الخليج عبر اتفاقيات أمنية ملزمة، تجعل دول الخليج تعتمد على الحماية الأمريكية، دون امتلاك استقلال عسكري حقيقي.  

✅*النفوذ الاقتصادي:* الهيمنة الاقتصادية قائمة على عقود ضخمة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والدفاع، مما يضع الاقتصاد الخليجي في خدمة المصالح الأمريكية.  

✅*السيطرة السياسية:* واشنطن تعيد تشكيل علاقات الخليج وفق استراتيجية تجعل استقلالية القرار السياسي أمرًا مستبعدًا، حيث يبقى النفوذ الأمريكي هو العامل الحاسم في رسم السياسات الإقليمية.  

📰*وجهات نظر الخبراء والمحللين السياسيين حول الهيمنة الأمريكية على الخليج*  

📌*المركز الديمقراطي العربي*  

*"منذ نهاية الحرب الباردة، هيمنت الولايات المتحدة منفردة على العالم بأيديولوجيتها الليبرالية المنتصرة، وسعت إلى فرض سيطرتها على مناطق استراتيجية مثل الخليج العربي، حيث أصبحت الهيمنة الأمريكية جزءًا من النظام السياسي الدولي الجديد، الذي يعتمد على صدام الحضارات كأداة لإعادة تشكيل النفوذ العالمي."*  

📌*لورد حبش – أستاذة العلوم السياسية*  

*"السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب شهدت تحولات جوهرية، حيث اعتمدت على تعزيز الهيمنة الاقتصادية والعسكرية في الخليج، مما جعل المنطقة أكثر ارتباطًا بالمصالح الأمريكية، وأقل قدرة على المناورة السياسية المستقلة."*  

📌*تحليل منشور في دورية "سياسات عربية"*  

*"الولايات المتحدة لا تزال تتعامل مع الخليج كمصدر للمكاسب الاقتصادية والعسكرية، وليس كتحالف قائم على الاستقلال السياسي، حيث تفرض واشنطن شروطًا صارمة تجعل التحرر من هذه العلاقة شبه مستحيل."*  

 🔎*حيث أرى..أن هذه التحليلات تؤكد وجهة نظري بأن دول الخليج، رغم تحقيقها مستويات رفاهية عالية لشعوبها، دفعت ثمنًا سياسيًا باهظًا يتمثل في فقدان الاستقلالية والسيادة الوطنية*.  

🔒*حيث أرى..أن الهيمنة الأمريكية لم تعد تعتمد على الاحتلال العسكري التقليدي، بل أصبحت أكثر تعقيدًا، حيث تستخدم واشنطن الاتفاقيات الأمنية والاستخباراتية والاقتصادية كأدوات فعالة لإبقاء دول الخليج تحت سيطرتها*.  

⚖*حيث أرى..أن دول الخليج، رغم قوتها الاقتصادية، لا يمكنها تحقيق استقلال سياسي بعيدًا عن النفوذ الأمريكي، فقد أصبحت جزءًا من منظومة دولية تحكمها اتفاقيات صارمة، وتخضع لمنطق النفوذ المفروض، دون أي فرصة حقيقية لإعادة ترتيب العلاقات بما يحقق استقلالًا فعليًا*.  

📢*يبقى الخليج العربي ساحة صراع دولي، حيث تواصل واشنطن فرض هيمنتها، فيما تتحرك دول المنطقة ضمن حدود رسمتها الولايات المتحدة مسبقًا، مما يجعل التحرر من هذه المعادلة أمرًا بالغ التعقيد، إن لم يكن مستحيلًا، إلا إذا تغيرت التوازنات الدولية بشكل جذري*.