النهاردة هتكلم عن اضطراب الشخصية الهستيرية Hestoronic personality disorder - الهرم المصرى نيوز

 

بقلم اسماء احمد محمد علي 

كانت توجد أسرة بسيطه مكونة من أب و أم وخمسة واولاد مع بساطة حياتهم وخلوها من الترف ولكن حياتهم كانت سعيدة فالأم على قدر بسيط من التعليم والأب موظف بسيط نشأ الأطفال في جو مليئ بالحب والتعاون وحصلوا على الشهادات وكان المنزل جميل وبسيط بيت مكون من دور واحد وحوله مزرعة صغيرة و كانت حياتهم جميلة ومستقرة الي أن جاءت هذه الليله المشؤمه فجأة أستيقظ الابن الأكبر على صوت يناديه فلتفت الأبن ولم يجد شئ وذهب إلى النوم ولم يلتفت إليه ولكن في كل ليلة يظل ينادي عليه فجأة قرر أن يذهب إليه فذهب وراء هذا الصوت فوجد فتحة سرداب فنظر إليها فوجد سلم يقودها الي أسفل فنزل الي أسفل فوجد كل ما هو جميل و ممتع و وجد كنوز وأموال وكل ما في الحياة من مًتع ف همس له صوت في أذنياه إما أن تأخذ كل شيء وتظل معنا وإما أن تترك كل شيء وتذهب وعليك أن تختار ولا تحاول أن تأخذ اي شيء فإذا اخذت شيء وأنت راحل ستفقد حياتك و أن اخترت أن ترحل سوف ترحل بسلام ما هو عليك إلا أن تختار فختار أن يظل معهم تحت الأرض حيث المتع والأموال ولكنه لم يعتقد أنه اختار هلاكه وأغلقت بعد ذلك فتحة السرداب واستيقظت الأسرة في الصباح الباكر فلم تجد الاخ الاكبر وظلوا يبحثون عنه في كل مكان وعند اصدقائه والجيران ولكن دون جدوى والأب والأم في حالة حزن وفزع من غياب ابنهم الكبير و تمر الايام ومازال البحث مستمر على الاخ الاكبر ولكنه حدث ما لم يكن في المتوقع إلي اللقاء في الجزء القادم

ومازال البحث عن الاخ الاكبر مستمر ولكنه حدث ما لم يكن متوقع إذا بجثة أخيهم يجدوه ملقاة أمام البيت وصعقت الأسرة لهذه الحادثة وحاول الأب أن يتذكر أي عداوه له مع اي أحد من جيرانه واصدقائه ولكنه لم يجد فهو محبوب من الجميع و ظلت الأسرة في حالة حزن بعد فترة من ليست ب كبيرة من موت الأبن الأكبر بدء هذا الصوت إذا حل الليل وساد السكون ونام البشر يذهب إلى الضحية الأخري وينادي عليها واختار الأخ الثاني وظل ينادي ف استيقظ من نومه وذهب وراء هذا الصوت فقاده إلي فتحة السرداب ونزل الي أسفل فوجد كل ما هو ممتع وكنوز وأموال وحياة أخري تهيئة له ف خيرهوا هذا الصوت إما أن يظل إما أن يذهب ولك أن تختار ف اختار أن يظل معهم ولا يدري أنه اختار هلاكه هو الآخر وأن هذه الروح روح شيطانية تنشط ب امتلاك روح اي شخص وتتجمد قواه بالرفض وكلما وافقت على المغريات ألتي تقدمها لك كلما زادت روحه في النشاط وبدأت تتجهز لقتل روح أخري وما فعلته ب الأبن الأول فعلته بالأبن الثاني والثالث فماتت الام من هول الصدمة والانهيار الأب فقرر أن يترك هذا المنزل وهذه القرية ويرحل فحزن عليه جيرانه وأهل البلدة لما أصاب أولاده وزوجته وترك المفتاح المنزل لأحد جيرانه حتى يبيع له هذا المنزل فهو لا يستطيع العيش فيه فنصحه أحد جيرانه أن يأتي بشيخ و لا يبيع هذا البيت فجاء بشيخ إلي البيت ولكن الشيخ لم يري اي شئ في البيت فهذة روح شيطانية لا يستطيع أحد رؤيتها فيأس الأب من هذا البيت فقرر أن يترك البيت ويبيعه فجاء له مشتري وأخذ البيت منه فرحل صاحب البيت و أولاده وجاء المشتري وسكن المنزل وهو وأولاده وزوجته فكان لديه أربعة أولاد صغار ف فرحة الزوجة والأولاد الصغار بالبيت واحبوا البيت وأخذ الاولاد يلعبون في فناء البيت والام تحضر الطعام والأب مشغول بترتيب البيت وكانت الأم سعيدة بهذا البيت ولكنها لا تدري ما تخبأه لها الأيام والليالي ومرت الايام دون أن يحدث أي شيء وفي ليلة من الليالي كانت الأم مشغولة بتحضير العشاء و الاولاد يلعبون أمام البيت فإذا بشيء ينادي على الأم ويهمس في أذنيها ف ألتفتت الأم خلفها فلا تري شيء فظنت أنه خيال ف لم تلقي له بال وفرغت من تجهيز العشاء فنادت على أولادها وزوجها لتناول طعام العشاء وبعد ذلك ذهبت الأسرة إلي النوم وساد السكون في البيت ونام جميع أفراد الأسرة ف همس صوت في أذن الزوجة وظل هذا الصوت ينادي عليها فذهبت إلى هذا الصوت و ألي اللقاء في الجزء الاخي

و أتي الليل ونام جميع أفراد الأسرة فهمس صوت في أذن الزوجة وظل هذا الصوت ينادي عليها فأستيقظت الزوجة من النوم و وسارت وراء هذا الصوت و وجدت فتحة السرداب ف نزلت إلي أسفل فوجدت عالم آخر من حيث الأموال و الذهب والحياة الجميلة التي كانت تتمناها فإذا بعقلها يذهب من شدة الفرحة فيتم تخيرها بأن تختار إما أن ترجع إما أن تظل في هذا السرداب فوافقت دون تفكير وهي أن تظل فسقطت هي الأخرى في هذا الفخ وهي لا تدري إنه اختارت مصيرها وهو الهلاك وعدم العودة إلى الحياة مرة أخرى واستيقظ الزوج وأبناؤه في الصباح فلم يجدوا الأم وذهب الاب الي الجيران ليسأل عنه ولكنه لم يجدها وظل يبحث هنا وهناك ولكن دون جدوى وبعد أيام وجدها ملقاه أمام البيت جثة هامدة ف لما رأها الزوج صُعق من هول الصدمة وظل الأبناء يصرخون و حزنت الأسرة حزناً شديداً على فراق الزوجة وآلام فجاء أحد جيرانه وحكي له قصة هذا البيت ما فعله بالسكان الذين سكنوا قبله في هذا البيت ف بعد إن عرف قصة هذا البيت المشؤم أخذ أولاده و ذهب بعيداً عن هذا القرية وهذا البيت ترك البيت ولم يسكن فيه أحد في يوم من الايام جاء شيخ من أحدي القري المجاورة ف حل الليل عند مجيئه فلم يجد مكان يستريح به حتى الصباح فوجد باب هذا البيت مفتوح فنادي على أهل هذا البيت لكن لم بجد رد فنظر في الداخل فوجد البيت مهجور فقرر أن يستريح فيه حتى الصباح ف حس بعدم الراحة في هذا البيت ف اخرج المصحف ظل يتلو آيات من القرآن الكريم حتى هدأت أجواء المنزل فخلد إلي النوم فإذا بهذه الروح الشيطانية تنشط بقدوم انسان آلي هذا المنزل ف همست في أذن هذا الشيخ وبعد ذلك سمع صوت يناديه ف استيقظ من النوم وذهب وراء هذا الصوت فوجد فتحة السرداب فنزل فيه فوجد فيها أموال وكنوز وحياة أخري جميلة فخيره السرداب إما أن تظل إما أن تذهب فقال له الشيخ أنت وهم قاتل وستترك أنت هذا المكان أنت شيطان هذا البيت و ستقتل كل من يأتي إلي هذا البيت فقال له الصوت ارحل لم نؤذيك فأنتم من تختاروا إما البقاء و إما الرحيل فقال له الشيخ أنت من تغويهم وانا لن اترِكك سوف اقضي عليك حتى لو دفعت حياتي ثمن لهذا ظل يتلو آيات من الذكر ويتعوذ من الشياطين و هذه الروح الشيطانية تقاوم وهي ب الرفض تتجمد وبالذكر والقرآن تحترق وقضي هذا الشيخ علي هذة الروح الشيطانية وانتهت حكايه السرداب للأبد وقال الشيخ بين النجاة والهلاك كلمة إسمها لا لو قالوا هولاء البشر لا ل نجوا من مكيدة هذا الشيطان و اخيرا يا اصدقائي هذا السرداب مثل الدنيا من ترك رغباته وشهواته في سبيل الله حصل على النجاة ومن مشي وراء شهواته و رغباته هلُك مع الهالكين