"التنمر" /الهرم المصرى نيوز

رحله ساحره في "بورتو غالب" بغواصه 

 "Royal sea scope" رويال سيسكوب  ساحره في "بورتو غالب" بغواصه 

 "Royal sea scope" رويال سيسكوب 

داخل "مرسي علم" أرض السحر والجمال 

كتبت الإعلاميه دكتوره ياسمين إبراهيم بالتعاون مع مبادرة مكارم الأخلاق وبرنامج الحياة أجمل وبالتعاون مع نقابة السياحيين 

بورت غالب هي وجهة سياحية مهمة لكل من يبحث عن الترفيه خلال زيارة مرسى علم. فهي توفر حالة من الهدوء والترفيه والخصوصية. وهي عبارة عن مدينة سياحية متكاملة تحرص على توفير كل وسائل الترفيه والراحة لزوارها مثل: مناطق سكنية فاخرة، ومطاعم، ومقاهي، ونادي صحي، ومركز مؤتمرات، ومحلات تجارية. في بورت غالب ريزورت ستجد البحر الأحمر هو خلفيتك اليومية، بالتالي ستشعر بالهدوء والسكينة. كما يمكنك الاستمتاع برحلات الغطس واستكشاف جمال الحياة تحت الماء. كذلك يمكنك التنزه وسط الطبيعة الخضراء والاستمتاع بأشعة الشمس. يحرص بورت غالب على توفير كل الخدمات ووسائل الترفيه لزواره. بالتالي عليك وضعه ضمن خططك السياحية لتحظى بعطلة هادئة مليئة بالترفيه.

أنك تكتشف معالم بلدك فوق الارض ده ممتع لكن أنك تكتشف جمال بلدك تحت الماء بتبقي تجربة مميزة جدا ليك ولعيلتك و بيعيشوا أوقات ممتعة جدا. 

وهناك العديد من الغواصات المميزه والفريده والتي ستعيش مغامره حقيقيه 

غواصة نفرتاري المميزه بشكلها الفرعوني والديكور المميز الذي يأخذك في عالم فريد مدموج بين عصر القدماء المصريين وجمال حضارة مصر وتاريخها وبين جمال الشعب المرجانيه والمناظر تحت الماء وتوفر الغواصات ايضا "سنوركلينج" الغطس تحت الماء 

وفي رحلتنا اليوم سنأخذكم في مغامره فريده في مرسي بورت غالب 

وسنعرض لكم جوله ممتعه بالصور في أجمل بقاع الأرض حيث السحر والجمال والمناظر الخلابه المتميزه 

وقد أخترنا لكم رحله ممتعه ومتميزه  في غواصة رويال سيسكوب  Royal sea scope 

بمرسي علم وسنعرض لكم الرحله بالصور الملتقطه بالكاميرا  الممتعه والتي التقطت بواسطه الإعلاميه ياسمين ابراهيم والطفل أدم سامح محمود 

ونبدأ الرحله بتعريف الغواصه Royal sea scope والتي تعني تليسكوب البحر والذي يتيح لك الغوص علي عمق ٤ أمتار وتكون الرحله لمده ساعتين اول نصف ساعه حيث الإبحار فوق سطح الماء مع الطاقم المميز الذي يعمل علي توفير كل وسائل الراحه بالرحله 

وفي خلال رحلاتنا حالفنا الحظ وظهر لنا مايسمي عجل البحر sea cow 

ولقد سعدت بالتقاط الصور له حيث انه نادر جدا ويعد الوحيد في البحر الأحمر وأولا سأحدثكم بالمعلومات عنه هيا بنا نكتشف هذا الكائن الفريد 

الدوجونج، أو أبقار البحرsea cow  ثدييات بحرية متوسطة الحجم، تنتمي وثلاثة كائنات بحرية إخري إلي رتبة "الخيلانيات"، أو ما يُسمي برتبة "سيرينيا"، وقد ظهرت للمرة الأولي في العصر الآيوسيني المبكر، أي منذ ما يقرب ٥٠ مليون سنة، ولم يبق غيرها وإنقرض الأخرون بإنتهاء العصر الآيوسيني، ويري خبراء الأحياء المائية الدوجونج والأفيال يشتركان في كونهما يتبعان للمجموعات أحادية العرق، فكلاهما تربطهما صفات مجموعات حيوانية مشتركة، كالوبريات وخنازير الأرض، من حيث نوع وطريقة الغذاء، حيث يمتلك ما يشبه الخرطوم، وفم يخرج منه نابان طويلان، ويُعتقد أنه حتي نهاية العصر الآيوسيني كان هناك إرتباطًا وثيقًا بين الدوجونج والافيال، ولكنه بدأ في التباعد الوراثي بالتطور، حتي وصلت في المرحلة السادسة من العصر الميوسيني إلي تلك الفصيلة التي تنتمي لأبقار البحر، الدوجونج.

في عام 1765 ، أي منذ نحو قرنين ونصف، أطلق المؤرخ الطبيعي العالم الفرنسي جورج دي بوفون إسم "دوجونج" علي حيوان ينتمي إلي عائلة "الخيلانيات" يشبه إلي حد كبير أبقار البحر، وذلك بمجرد متابعته علي سواحل جزيرة ليتي الفلبينية، وكان السكان المحليين بالجزيرة يطلقون علي ذلك الحيوان"بقرة البحر"  و"جمل البحر، وفي عام 1776 وضع عالم الحيوانات الألماني فيليب لودفيج ستاتيوس مولر تصنيف لها باعتبارهاTrichechus dugon، وهي أحد أنواع خراف البحر، وفيما بعد قام عضواً الأكاديمية الفرنسية للعلوم، برنار جيرمان دي لاسيبيد، بتصنيفها كأحد أنواع الدوجونج، وبعد سنوات تمكن عالم الحيوان الإنجليزي "جون إدوارد غراي" من تصنيف العائلة التي تنتمي لها، قبل أن يقوم عالم الحفريات الامريكي "جورج جايلورد سيمبسون" في تصنيفها تبعًا للفصيلة الفرعية الخاصة بها.

واليوم ينتشر الدوجونج في أكثر من 40 دولة، أغلبها في المحيط الهندي حول شبه الجزيرة الهندية والفلبين وأندوبيسيا، وفي البحر الأحمر وسواحل شرق افريقيا، وغرب المحيط الهادي حول استراليا واليابان ونيوزيلاندا، وغالبا ما يعيش الدوجونج بالقرب من السواحل، حيث يعتمد إلى حد كبير على مجتمعات الأعشاب المرجانية، من أجل العيش وبالتالي يقتصر غذائها على الموائل الساحلية التي تدعم مروج الأعشاب البحرية، لذا تنتشر أغلب أبقار البحر أو الدوجونج في مناطق المحميات الضحلة مثل الخلجان ومناطق زراعة المانجروف وسواحل الجزر الكبيرة، أي أنه ينتشر على طول يقدر بنحو 140 ألف كيلو متر.

أما علي السواحل المصرية، نجد "بقرة البحر sea cow" يعيش في المياه الساحلية الدافئة التي تتوافر بها الحشائش البحرية والشعاب المرجانية، لذا نجده ينتشر بشكل دائم في  جنوب الغردقة ومرسي علم، تحديدًا في منطقة أبو دباب،  ومرسى عجلة،  ومرسى شونة، ومرسي مبارك، ووادى الجمال، ويطلق علية السكان المحليين لتلك المناطق اسم "عروس البحر"، ويُعد أكبر مروج للسياحة في مدينة مرسي علم، فالسائح يتوافد من أكثر من 20 دولة ليقوم بالغطس معه.

يتميز "بقرة البحر sea cow" بجسد اسطواني المنحرف عند الطرفين بدون زعنفة ظهرية أو أطراف خلفية، يمتلك ذيل متقلب وزعانف تشبه إلي حد كبير الدلافين، يمتلك جمجمة وأسنان فريدة من نوعها، وذو بشرة سميكة ناعمة، ويغطي الجسم القليل من الشعر القصير، بعضها بني اللون والبعض الأخر رمادي غامق، خاصة مع التقدم في العمر، والذي يصل في بعض الأحيان إلي سبعون عاما، وتتميز الشفة العلوية للدوجونج بأنها علي شكل حدوه حصان، وتساعدها في البحث عن الطعام لضعف بصرها، لذا غالبًا ما تستخدم الرائحة لتحديد موقع نباتات صالحة  للأكل.

أجمع علماء الأحياء المائية علي عدم وجود فرق كبير بين ذكر الدوجونج " بقرة البحر" وأنثاه، الفرق الوحيد الرئيسي بينهما هو موقع فتحة الأعضاء التناسلية بالنسبة للسرة والشرج، كما تمتلك الأنثي حلميتين، واحدة خلف كل زعنفة، ذات جمجمة فريدة الشكل ومقلوبة بشكل حاد، يصل وزنها حوالي 300 جرام فقط، أي ما يعادل 0.1% من وزنه، كما يمتلك رئتان وكليتان طويلة جدا، تمتد الأولي من الصدر حتى الكليتين، وذلك للتعامل مع بيئة المياه المالحة، كما يحتوي عموده الفقري بين 57 و60 فقرة، حيث يصل طول البالغ منها حوالي 3 أمتار، ويزن حوالي 420 كيلو جرام، وقد شوهد بعض الذكور إلي حوالي 900 كيلو جرام.

يتصف الدوجونج" بقرة البحر  sea cow" 

يتصف بالخجل رغم أنه حيوان إجتماعي، لذا لا يعيش في جماعات، لذا غالبا ما نراه منعزلًا أو يتواجد كزوجين، ويتواصلون فيما بينهم من خلال إطلاق بعض النغمات والأصوات كالصفير، وقد لاحظ علماء الحياة البحرية وجود أصوات مختلفة بسعات وترددات مختلفة، مما يعني أغراضًا مختلفة، وكأي حيوان ثديي لا يستطيع الدوجونج البقاء في قاع البحر سوي 6 دقائق فقط، فيضطر قبل انتهاء تلك الفترة للصعود إلي سطح البحر لإلتقاط الأنفاس، لذا يعيش أغلبهم علي اعماق تصل إلي نحو 10 أمتار فقط، وإن كان بعضهم شوهد في أعماق تصل إلي 39 مترًا.

يتغذى الدوجونج على الأعشاب البحرية، ويساعده في البحث عنها أنفه الضخم، ثم يقوم بقضمها بشفتاه القاسيتان ونزع النباتات حتي من جذورها، وتُعد تلك الأعشاب منخفضة الألياف، وغنية بالنيتروجين، ويمكن هضمها بسهولة، مثل الهالوفيليا "Halophila"، أو محب الملح، و"Halodule" والتي تنتمي لعائلة "عشب الخروف"، ونبات حزامية كابريكورنية أو "Zostera capricorni" الاكثر شيوعًا في قاع البحر، ولكنها تنمو ببطء، وهناك البعض منها يضطر للتغذية علي الطحالب البحرية، وذلك عندما لا يتوافر لديها الأعشاب والنباتات البحرية، وفي بعض الأحيان تلتهم بعض اللافقاريات، مثل قناديل البحر ونافورات البحر والمحار.

وفي رحلاتنا المميزه صورنا لكم الشعب المرجانيه الساحره وجمال وسحر أعماق البحار الأسماك الملونه الفريده والطحالب وغيرها من الشعب المرجانيه 

وفي رحلاتنا زرنا بيت السلاحف المميز والذي يحتوي علي اضخم وأجمل سلاحف مميزه وجميله 

وفي نهاية رحلاتنا نتمني ان نكون قد أخذناكم في جوله مميزه لا تترد أن تري جمال بلدك مصر أم الدنيا أرض الحضارات ومنبع العروبه 

ونلاقكم في تقاير أخباريه ومقالات مميزه كتبت الإعلاميه دكتوره /ياسمين إبراهيم

#الإعلامية_ياسمين_إبراهيم #سفيره_المرأه_العربيه #سفيرة_السلام_العالمي #الوطن_العربي #مصر #بوابة_المستقبل #بوابة_الغد_نيوز #مبادرة #مكارم_الأخلاق #برنامج #الحياة_أجمل #نقابه_الإعلامين #هيئه_الأستعلامات #نقابة_الصحفين #جريدة