"التنمر" /الهرم المصرى نيوز

 

بقلم / فتحى الصاوي 

الجزء ١٢ والاخير

وكان صراخهم مالى المكان ومع الصراخ ده كله مفيش حد سامعه غيرنا وفجاءه وسط الصراخ ده سامع صوت رجل بتقرب جايه ناحيه الجراج 

ولقيت ناديه بتقولى متخافش اللى جايين مننا اللى داقو الظلم معانا انا وولاء ولقيت صفاء داخله ومعاها مامتها وماما ولاء واخوها اول مادخلوا استغربوا المنظر والتلاته المتربطين ف المكان ومنهم رياض لقيت اخو ولاء بيزعق فيا وعاوز يفهم ايه اللى بيحصل ده لقيت ولاء ظهرت واول ماظهرت مامتها واخوها مصدقوش راحت قايله ايو انا ولاء ياماما انا بنتك اللى اتقتلت وادفنت وانتوا فاكرين انها هربت وجبتلكم العار ايوه ياحسين ياخويا اتقتلنا واتدفنا ومحدش فيكم حس بينا كلكم صدقتوا الكلب ده وبتشاور على رياض وبتكمل كلامها كان رياض فاق وبيصرخ من الالم بسبب قطع ايده واول ماشاف ماما ولاء حاول يتحرك ناحيتها لكن مقدرش وبدا يتوسل لماما ولاء انها تسامحه انه عمل ف بنتها كده ولسه بيكمل كانت ولاء راحت ماسكاه من دماغه ورامياه جوه الحفره بس حصلت حاجه غريبه منزلش جوه الحفره فضل متعلق على اولها ومكنش فيه حاجه تحتيه 

راحت ولاء قالت لاخوها هتشوف كل حاجه حصلت من عشر سنين من الكلب ده وصحابه معانا لكن فيه حد الاول احنا ف انتظار وصوله عشان تبقى الامور ماشيه صح 

راحت ناديه مقربه من اختها وامها وشايف دموعها بتبكى نفسها تحضن امها وامها كانت حاسه بوجودها وخصوصا صفاء كانت حكتلها اللى حصل ظهرت ناديه لامها لكن مقدرتش تلمسها او تقرب منها وتحضنها امها اول ماشافتها فقدت الوعى لدقايق فوقتها انا وصفاء واول مافاقت فضلت تنادى على ناديه وتقول عارفه يابنتى انك متعمليش الغلط وانه اتغدر بيكى كنت حاسه يابنتى وف الوقت كان فيه رجل بتقرب وبتنادى ان حد يرد معرفش مين هو غير لما دخل وبقا واقف قصاد ناديه وهو مش شايفها استغرب لما لقا ماما ناديه وصفاء ومامه ولاء واخوها وبدا يسالهم حسين اخو ولاء بدا يحكيله ويفهمه اللى بيحصل راحت ناديه ظهرت ليه وبتقوله ظلمتنى وظلمت اهلى وفضحتنى انى ست مش شريفه هو اول ماشفها اتفزع واتخض هى ظهرت منين وجت ازاى راحت قالت عموما كلكم هتفهموا كل حاجه وتشوفوا احنا اتظلمنا واتجنا علينا ولاهربنا وطفشنا زى مالكلب ده وصلكم 

وبدا حيطه الجراج تتحول لشاشه وبدات بالبلكونه وناديه وولاء قاعدين فيها وشويه وجه رياض راحت ناديه مستاذنه انها تمشي واول ماقامت النور راح قاطع فطلبت ولاء من رياض انه يوصلها لحد تحت عشان العتمه نزل رياض مع ناديه فراح قالها عاوزك ف موضوع مهم ياريت اشوفك بس يكون لوحدنا وبلاش ولاء تعرف حاجه قلتله خير ف ايه قالها بعدين هتعرفى قلتله طب متقول اصر رياض انه بعدين فناديه قالت ممكن عاوز يشتكينى صاحبتى وافهمها فسكتت وراحت مروحه تانى يوم كانت ولاء منتظره ناديه كالعاده لكن جالها تلفون ان مامتها تعبانه وراحت لابسه ونازله وطبعا من خوفها على مامتها نسيت تتصل بناديه وتقولها انها هتنزل لمامتها كان رياض ف البيت قالتله انا هنزل عشان ماما قالها ماشي نزلت ولاء وبعدها بنص ساعه رن جرس الباب فتح رياض كانت ناديه رحب بيها وقالها اتفضلى ودخلت ناديه على اساس ان ولاء موجوده فلقت رياض بيقلها معلش ولاء نزلت عشان مامتها تعبانه فاتحرجت ناديه وقامت بسرعه عاوزه تمشي قالها لا معلش خليكى شويه عاوز اتكلم معاكى ودى فرصه اننا لوحدنا قالتله مش هينفع بدا يقرب منها بالعافيه وعاوز يحضنها وبيقلها بحبك وعاوزك ياناديه انا ولاء مزهقانى ف حياتى راحت ناديه زقته وجريت ناحيه الباب وخرجت ونزلت جرى على السلم 

وروحت راحت متصله على ولاء وهى بتعيط ومنهاره من اللى حصل وازاى متكلمهاش تعرفها انها مش ف البيت ولاء قالتلها واحده بنت كلب اتصلت بيا قالتلى ماما تعبانه ورحت لقيت ماما زى الفل ومحدش منهم اتصل بيا ففهمت ناديه ان اللى عمل كده رياض فراحت قالت لولاء اللى حصل من رياض

وروحت ولاء بس راحت لناديه الاول واعتذرلتها من اللى حصل وناديه قالتلها متقلوش انك عرفتى واتعاملى معاه عادى لحد مانشوف هيتعدل ولا هيتمادى وبرضه متخربيش بيتك فسكتت ولاء ولا جابت سيره لرياض 

وبدا المشهد التانى اللى تم فيه استدراج ولاء وقتلها هى وناديه 

ولقيت حسين وجوز ناديه اتصدموا من اللى بيشوفوا وكان سمير واكرم ساكتين سكوت مريب والرعب مالى وشهم 

ولقيت حسين اخو ولاء رايح ناحيتهم وهياذيهم لقا حاجز بينه وبينهم ومش عارف يطولهم وجوز ناديه نفس الكلام لكن مفيش ايد هتعرف توصلهم 

وبعد مانتهت الشاشه من العرض طلبت ولاء وناديه ان كل الموجودين يمشوا ومحدش فيهم يستنا غير انا وصفاء وبس  طبعا حسين واحمد جوز ناديه رفضوا لكن ناديه وولاء خلوهم يتحركوا ويمشوا وينسوا كل حاجه شافوها 

وبعد ماخرجوا كلهم بدات ولاء تتكلم وماسكه سمير من دماغه وبدات تلف بيه حوالين الحفره وبدوا ف ابشع انتقام ممكن انسان يعمله  بدات ناديه مخالب ايديها تظهر وتطعن بيها سمير وولاء بايدها الحاده بتقطع منه بالحته  والالم والصراخ من سمير واكرم فقد الوعى من اللى شايفه ف سمير وبداو يرموا سمير جنب الحفره وبدوا خدام المكان ف تقطيعه ورميه وكل ده رياض ف مكانه شايف كل اللى بيحصل ومش قادر ينطق او حتى يصرخ راحت ولاء سحباه من على الحفره وراحت رمياه على الحيطه ومسكتوا ناديه وفضلت تنهش فيه بمخالبها الحاده لحد ماولاء خدته منها وفضلت تقطع فيه وترميه جوه الحفره 

وجه دور اكرم اللى سابوه للنهايه وراحوا ماسكينوا هما الاتنين وقسموا جسمه اتنين ورموه جوه الحفره كل ده وانا وصفاء واقفين ومرعوبين من المشاهد المولمه اللى بتحصل لقيت ناديه اتكلمت هى وولاء وبيقوله الجزاء من جنس العمل واحنا اتاذينا واتقتلنا لكن روحنا فضلت متعلقه لحد مااخدنا حقنا وانت ياعماد ساعدتنا ووقفت معانا ودلوقتى جه دورنا اننا نساعدك  احنا خلناهم مضوا على ورق البيع ليك ولصفاء ولحسين اخو ولاء وكل ثروتهم بينكم بالتساوى وياريت ياعماد تخلى بالك من صفاء وماما مالهمش حد ف الدنيا غير ربنا وانت وصفاء قالتلها متخافيش هنكون ف امان المهم انتوا كده ارتحتوا ردت ولاء وناديه وياااااه وانهى راحه عشر سنين واحنا متعذبين ومصدقنا اخدنا حقنا ودلوقتى هنسيبكم بقا ونرتاح وياريت ياعماد تنقل هنا انت وماما وتقعدوا ف العماره خلاص مفيش حاجه هتحصل ومفيش رعب بعد كده ولقيت نفسي بقول لناديه قبل متمشوا كان ليا طلب عندك عاوز ارتبط بصفاء ممكن 

لقيت صفاء وشها احمر واتكسفت وناديه قالتلى اهى عندك لو موافقه ياريت بس انت تبطل تعاكس البنات من البلكونات هاااااا قولتلها  اعاكس بعد ماظهرتيلى من البلكونه الملعونه دى والرعب الل  شوفته هعاكس تانى انا هتجوز على طول وهنا اختفت ولاء وناديه خلاص وفضلت انا وصفاء وكل حاجه ف الجراج رجعت زى ماكانت وبدانا حياتنا مع بعض واستلمنا كل شي من اموال رياض وسمير واكرم ومازال البحث جارى عنهم 

وهنا تنتهى قصه البلكونه الملعونه بما فيها من رعب وخوف وقتل 

اتمنى القصه تنال اعجابكم واكون كتبتها باسلوب يعجبكم 

وشكرا لكل من تابعونى 

بقلم / فتحى الصاوي