تهنئة خاصة من إدراة الجريدة إلي مقدم شرطة : صلاح الرصاص بمناسبة توليه المنصب الجديد بشرطة السياحة والآثار - الهرم المصرى نيوز

 

شئنا أم أبينا موضوع مهم جدا علية تبني اجيال واجيال سابقا كانت المجتمعات صغيرة و غالبا الخيارات محصورة في بنات الاهل او اصدقاء العائلة و توقعاتك بتشبه الخيارات دي متطابقة مع بئتك والمجتمع الذي تنتمي اليه بعاداتة وتقاليدة واعرافة ولكن مع تداخل المجتمعات و وتطور التكنلوجيا ( السوشيال ميديا ) اصبح الامر مختلف تماما لدرجة الحيرة في كيفية الاختيار واصبحت الخيارات كتيرة و التباين كبير بينها وتوقعاتنا تجاوزت حد الخيال و مليون توقع و احتمال

الكثرة وكثرة الخيارات اثرت في كيفية اختيار شريك الحياة من الطرفين وقد يكون الاختيار أصعب بكثر من السابق

مليون بنت جميلة. 

مليون ولد محترم.

كل الصفات في مليون نسخة منها.

اذكر ان احد اصدقائ قال لي منذ فترة ليس بطويلة: 

كيف نختار شريكة الحياة وسط هذا الكم الهائل من التفاصيل والافكار وتطابق البيانات اصبح كثير و كل يوم نجد ونقابل ما نعجب به سواء علي مستوي التعليم او الفكر او الشكل واختصر سؤالة بكلمة سودانية يا اخي انا كل يوم (منبرش في واحدة ) ومنبرش لغير الناطقين بها هو الشخص الذي اعجب به. 

حقيقة مشكلة صديقي اشبة عندما تكون عطشان و واقف امام ثلاجة مليئة بالمشروبات الغازية ولابد ان تختار

واختيارك هو يكون ملازمك للابد. لذلك لابد ان تتأني في الاختيار مع مراعاة الوقت ليكون ممتاز وسط هذا العدد الهائل من التشابة بين البيانات ولا بد ان تختار و إنت مقتنع تماما وواثق من اختيارك ولا تندم ان اختيارك يكون غلط أو اختيارك يضيع عليك فرصة خيار أفضل.

ويبقي السؤال كيف نختار وسط هذه الفوضى ؟

غالباً مقياس نجاح الزواج في مجتمعاتنا العربية خاصة يقاس باستمراريته ولكن في الحقيقة في زيجات كتيرة مستمرة و في جواها انتهت واصبحت ورابطها خيط لتستمر مثل ( الأولاد و العادات والتقاليد او خوف من وصمة الانفصال او نظرة المجتمع ) ولكن فكرة إنك تختار زواج مستمر و ناجح ( مجتمعياً ) ليس صعب او مستحيل إذا التزمت بمقاييس مجتمعية محددة.

إذا إنت رجل تفاكر مع أمك و أبوك ويكون الاختيار مشترك ولن تفشل في الشوري. 

و إذا انتي انثي راي اهلك في العريس مهم جدا جدا جدا وسوف يكون رأي صائب غالباً.  

ولكن هل نحن نرغب في ذلك ؟ هل نرغب في زواج مستمر وخلاص؟ في رأيي اننا نسعى لزواج سعيد و مستقر مبني على التفاهم و الوضوح و الالتزام بالمسؤولية و الحب 

والتقدير والاحترام ونسعي للأسباب التي تحقق ذلك 

ولكي نصل الي هذه النتيجة لابد ان نفهم كيف نختار الشريك المناسب لنا فهذا الامر في غاية الاهمية.

و بدايتها لابد ان تفهم نفسك اولا اذا لم تعرف من انت وما تريد لن تستطيع الاختيار الجيد لابد ان تجاس مع نفسك اولا وتتعرف عليها جيدا اذا لم تعرف مقاسك لن تستطيع ان تشتري قميص يناسب يجب ان تكون صادق تجاه نفسك كل ما وقفت امام المرآة.

أعترف بعيوبك و أعرف مزاياك و سمي الأشياء بمسمياتها الصحيحة قييم نفسك في كل شي وكن الحكم الصادق و العادل ثم حدد ماذا تريد كن واقعي و أعرف ان الحب ليس قصص و أفلام و رومانسيات فقط ولاتوهم نفسك.

 ليس كل من يمدحة الناس إنه ممتاز وهذا لن يكون مقياس للقبول والاختيار الجيد لا تختار بناء على راي شخص.

 و هنا لن اقول لاتسمع ترشيح الناس بل قابل و أعرف شريك حياتك المحتمل عن طريق أمك أختك اصدقاءك تعرف عن طريقهم ولكن ما تختار حسب مدحهم له اختار ما تريدة إنت بعد ان تحدد ماذا تريد كونو بخير جميعا واختارو صح صح من اجل حياة سعيد ولا ننسي ( الدنيا متاع وخير متاعها زوجة صالحة ) وتذكرو تدخل الزوجة الجنة بطاعة زوجها

محجوب الخليفة ( رحال )

القاهرة ٢٥/ مايو / ٢٠٢٤م