"التنمر" /الهرم المصرى نيوز

  

بقلم : يمني محمد عاطف عزيز 

اعزائي القراء 

إليكم  مقال تحفيزي بنشر الوعي الذاتي   بسلوك الإنسان و نتعرف فيه علي الكاتبة وطرق تحقيق أهدافها وأحلامها  حتي تصل إلي مرحلة الواقع و 

التعايش فيه  بكل مراحله 

من أجل فهم الإنسان       احتياجه الداخلي و تغيير العادات والتقاليد الصادرة من أفكار ليس هي أنت ولكنها الآخرون الذين يحكمون بما لا يرون من واقع 

إنما بما مروا من تجارب غير  متوافقة مع الحاضر.                                       أن العادات والتقاليد تختلف     عن القيم والمبادئ التي تتمثل في الدين والقانون واحترام الحدود بين كل من الطرفين . الخريطة  ليست المنطقة :  مش كل شئ تتوقع أنه صحيح لابد وأن يكون صح احيانا بيئة الإنسان تحكم عليه التعايش مع أوضاع مرفوضة من أجل الحفاظ علي البقاء و معني ذلك أنه يتغير بتغير البيئة من حوله         وبالتالي لا يحدث تكييف بين العالم الداخلي والخارجي إذا تمسكت بالتقاليد دون القيم والأخلاق والمبادئ والقوانين مما يؤدي  إلي  الخلافات وسوء التفكير والظن بالآخرين .

تختلف احتياجات الإنسان  من أسرة الي اسرة ومن شخص لآخر ومن بيئة الي أخري كلا علي حسب ما يعتقد من ضروريات .    ولكن لابد أن تعلم أننا نختلف فقط في اختلاف الأزمنة والتكوين  البيولوجي .       

اما  السيكولوجي المرتبط بالبيئة فهو موحد ولكن يجب أن نركز عليه .

قسم علماء النفس احتياج الفرد الي خمس :                                 

الاحتياج الاول :.         الفسيولوجية اي الأكل والمشرب والإخراج والجنس الحلال .

الاحتياج الثاني :                 الامان ويتمثل في المال.     وطبعا الاحتواء الأسري و

الاحتياج الي الأمن         والحكومة والجيش .

الاحتياج الثالث : الاجتماعيات والانتماء الي الاصدقاء والاقارب .

الاحتياج الرابع  : يحتاج الفرد الي من يسمعه ومن يؤمن با هدافه وقدراته .

الاحتياج الخامس :  تقدير الذات وهي مرحلة الوصول إلي تحقيق الاهداف والوصول  الي السلام النفسي والاستقرار والهدوء .

ولكي يصل الي تلك المرحلة لابد انا يأخذ الحياة علي معانيها الحلو والمر   ويعرف تكوينه الجسدي الداخلي ( اعرف نفسك ) حتي يتم تحديد احتياجك السيكولوجي (   الوعي الذاتي وتحديد الأهداف )                        لذا  يجب أن تطور  حياتك مثل:  شرب المياه ثلاث لتر يوميا _ الحرص تناول الغذاء الصحي _ الحرص علي الاخراج بمواعيد منظمة _ الاهتمام عملية التنفس بانتظام - والتعرض لأشعة الشمس قبل التاسعة صباحا _ الحرص علي المشي مهما كان المرحلة العمرية )  بالتالي تستطيع التخلص من  التفكير السئ وسوء الظن و تعاملك مع الآخر يصبح مستمر في طبيعته  وتحقيق درجة من التقبل (التوافق ) ثم  تتكييف و تتعايش مع المجتمع الخارجي .

الحياة أبيض : أهدافك وأحلامك ومدي رؤية شكلك في المستقبل 

الحياة أسود :السلبيات في المجتمع المرفوضة وجميع المشكلات الاقتصادية -المناخية .

الحياة ألوان :وهي الرؤية التي تم الوصول إليها وتحقيق أهدافك بالفعل .

فلا تكن علي جانب واحد حتي تشعر بقيمة نفسك وعمرك .

بسم الله الرحمن الرحيم 

إنا الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.

صدق الله العظيم 

كثير من الأفراد بعد سن متاخر يردد ( ضاع عمري هباء )

 أنت نظرت إلي الحياة من جانب واحد تفاعلت مع فئة معينة دون الآخرون وأصبحت لديك  لا مبالاة.                                  وهي حالة نفسية تتصف بعدم التأثر بالمواقف وفقدان الشعور والانفعال بأمر هام ( مليش دعوة - انت مرفوض )

علم النفس حدد أن من عوامل التقبل والتغير 

المرونة النفسية  - الصلابة النفسية اي الاتزان النفسي

يعيش الفرد  مع فئات معينة وينكر الفئات  الأخرى وبعد ذالك يشعر أن مازال حياة لم يكتشفها من قبل 

وان هناك خبرات ومعلومات لم يكتسبها ومازال في احتياج للتعلم 

 هذا عدم معرفة ويأتي من قلة الإدراك للواقع  بما يحدث بالواقع 

من أحداث إقتصادية وتطور تكنولوچي وبالتالي يصبح الإنسان غير مواكب العصر ويكون جاهل للثقافة اي يكون لديه( مفاهيم مغلوطة ) 

أن مرحلة تطور الإنسان تكون بداية هي معرفته لذاته وما يحتاج من ضروريات 

  يقوم فيها الشخص بتحديد ماذا يريد ومن يحب و ماذا يفعل ومتي يبدأ .

السؤال : 

طب ازاي استحضر وعي؟: استحضر جسدك                    مع الحاضر وربطه بالذهن أي التفكير استحضر  ما يوجد حواليك من صورة ومكان والتركيز على سلوكك

 والروابط                        ( الحركة والتصرفات والافعال )                        الصادرة تكون مرتبطة ولها علاقة بالمكان ونفس الموضوع الحاضر دون التفكير في الماضي .

تذكر / الماضي خبرات وتجارب لعدم تكرار للخطأ.

السلوك /  حركة يدك و أفعالك وكلامك.

راعي أن السلوك لابد أن يكون مربوط بأهداف حياتك انت وواقعية يعني  مناسبة للمكان المتواجد فيه أي كان عمل أو سفر  ببلد أخري هذا يعني أن تتوافق مع العالم الخارجي من داخلك وتقبل سلوكهم حتي يتم قبولك (الواقع )

اتذكر في مقالي تلك اللحظات  .

أدركت قيمة العقل والتفكير 

كنت دائما أكرر الأفعال والسلوكيات من وجهة نظري      الي أن شعرت بأن مازالت  في نفس المكان وما حولي يتغير وانا ذي ما انا  كنت أسير بدون أن أفكر. 

دون أن انفذ  أي  شئ جديد هذا يسمي عالم الخيال ثم  توجهت طبعا الي العلم والثقافة  المنشودة والقراءة وكان من أولي الأمر.

 وأحب الأشياء زيارة مقام أبو العباس بالإسكندرية والجلوس علي البحر فقد تحررت من كافة النواحي من مسئوليتي  تجاه الناس الذين لا يحملون بداخلهم سوي النفاق (مصالح) 

وتحملت  مسؤلية ضياع وقتي هباء أمام الله.                                 درست  ثلاث أعوام بمجال التنمية البشرية والذاتية .وكان من أفضل الدكاتره التي استطاعوا تغيري الدكتور أحمد الاشهب والدكتور ايهاب ذكي 

 جاءت لحظة التغير من الضعف إلي القوة  والبدء بالفوز بحياة أكثر واعيا وأكثر هدوءا ونمو عقلي...

  

عن طريق تحدثي الي نفسي  كانت العين مغلقة وكنت أعي بنور ولكن اري الظلام وحينها أدركت