محافظ الغربية يستجيب لإستغاثة مرضى الغسيل الكلوي ببسيون… وتشغيل القسم بمستشفى صدر بسيون قريبًا/الهرم المصرى نيوز

 

بقلم / الكاتب ايمن النجار

بدأت الاحداث فى حقبة السبعينيات كانت الاوضاع سيئة والمعيشة صعبه وكانت اسرة حامد اسرة فقير ولا احد التحق بالتعليم بها فكانت الاسرة اب عجوز اسمه عبدالمنعم والائم رئيفة والاخ حسن ومحمد واخواته البنات نعمه وصعاد وفتحيه ورباب وكان الاب الاكبر والاخ الاكبر محمد يعملون فى تقطيع الاشجار وتصليح السواقي الخشبية وابواب وشبابيك البيوت فى هذا الوقت وكانو يتقاضون الاجر حبوب ومحاصيل عند حصاد المحصول وكان الاخ الاكبر محمد مستهتر وشقى فكان كل يوم بعد العمل يأخذ عائد الشغل عنه وعن اخيه الاصغر حامد ويذهب باليل على مجالس السهر والقمار ليغدق هذه الاموال دون ان يعطى اخيه الاصغر الذى يشتغل معه ولو القليل منها وسرعان ما يأس حامد من ظلم اخيه فقرر العمل بنفسه وبداء يعمل نجار وكان يبدع فى تصنيع قطع الخشب من الاشجار وكان يصنع المدراء وهى مثل الشوكة لرفع التبن الذى تأكله الحيوانات وكان يحقق عائد ويقوم با ادخارة تحت رجل البنك الخشبي الذى يعمل عليه فكان عامل صندوق ودفنه تحت البنك فأجاء يوم وجد اخيه حسن يبكى وهوا اكبر منه قال لماذا تبكى يا حسن قال اريد ان اتعلم ولا يوجد مال لكى اتعلم قال له حامد  لا تهمل هم واعطاء من ماله الذى يدخرة لكى يتعلم وقام حامد بمساعدة امه وابيه فى مصاريف المنزل وجواز أخواته البنات وذلك والاخ الاكبر محمد لا يبالى وتجوز من امراءة غريبه عن بلدته وقد انتزعته من عائلته وأخذته الى بلدتها وبعد ان زوج حامد أخوته تزوج وجلس فى بيت العائلة وكان قد توسع فى عمله فى عدة اتفاقات مع الزبائن واصبح عنده من الاخشاب الكثيرة والطلبيات وبجوار ذلك اتجه الى تربية الماشية وكان خيرة على اهلة الى ان نالته شرارة الغدر منهم جميعا فقد انقلبوا عليه رأس على عقب وكانه لم يفعل لهم شيء فكل من احسن اليه طعنوه واستولوا على ماله والمواشي والبضاعة والاخشاب المتفق عليها لتصنيعها لزبانة وقامو بترده من البيت هوا وزوجته ولا يملك من امره شيء حتى قوت ليلته  صعب عليه نفسه وزوجته من ابيه وامه واخواته الذى ظلموه وذهب حامد الى مركز الشرطة ليشتكي عليهم ولاكن لم يجدى الامر شى فقر النهوض بنفسه من جديد وقام وبمساندة الناس الطيبين بالوقوف على قدميه من جديد بشراء خامات وتصنيع الطلبيات السابق الاتفاق عليه وادى جميع الطلبيات وسدد الدين وفكر حامد بالسفر فى ذلك الوقت الى دوله عربيه وكان يسافر لأداء العمرة والعمل من مره الى اخرى وكان يعمل ويدخر واثنا عوده من السفر وهوا بالطائرة تعرف عليه رجل خليجي اتى الى مصر لا استقدام صنيعيه وسائل الخليجي حامد على عنوان وقال له احب ان تصحبني الى هذا المكان فرد عليه حامد قال له حاضر بس انزل بلدتي اطمئن اولادى وقام حامد باستضافته فى المدينة عند رجل فى فندق يعرف صاحبه وكان يحب حامد كثيراً وبعد ذلك ذهب حامد ومعه الرجل الخليجى لمقابلة الناس الذى سيتعاقد معهم للعمل وبعد ان ادى حامد مهمته بجدعنة ابن البلد قائم بالاستئذان منه لكى يعود الى بلدته وقد قام الخليجي بأخذ جواز السفر الخاص بحامد من جيبه بسرعه انهرع حامد  وقال له ما بك ماذا فعلت لكى تأخذ جواز السفر منى هل صدر منى امر سوء لك قال له بلا لن اتركك ستاتي معنا والاجر الذى تحدده لن اتركك وذهب حامد للعمل بمؤسسة ذلك الرجل ولقد تعدلت امور حامد وقام ببناء منزل ورزقه الله بثلاث اولاد احمد ومحمود ومحمد ومنى وبعد عدة اعوام قامت المؤسسة بالتصفية وتسريح العمال ولحب صاحب العمل لحامد كام بنقل عمله عن اخيه رغم ان اخيه لأ يوجد عنده عمل لحامد مما اطر حامد للعمل الحر وقد عانا الكثير يوم فى عمل  عشرة ايام لا يعمل تطرق للعمل بجميع مهن المعمار كى يقدر يرسل لأولاده النقود الى ان تعب من الغربة وقد يرجع الى بلدته وقام بالعمل بالتجارة وفى هذا الوقت اشتدت عود ابنه الاكبر احمد ووقف بجوار ابيه واعانه فى اعمال التجارة ونا جحت الاعمال وكانو فى خير جديد فكان احمد يحب ابيه حامد كثيراً وذلك لا انه اتحرم منه فى سنين الغربة كثيراً وظل احمد مع ابيه يد بيد الى ان اصيب ابيه بفقد عين وظل احمد السند لا ابيه وقام على تربية اخواته وكان لهم اخ اكبر واب وبعد القليل من السنوات اصيب ابيه بمرض خطير لا شفاء منه وكان احمد واخيه محمود هما الذى يعرفون حقيقة مرض ابيهم ولم يبلغوه وذلك بعد ما صرح الطبيب بذلك وقال انه سيفارق الحياه بعد عدة شهور وقد نال الخزن الشديد من الابن الاكبر على ابيه وكان فى كل يوم يراه يودعه الى ان جاء اجله وتوفاه الله وبعد ذلك كان الابن الاكبر بمثابة الاب للأخوات وقام بااكمال مسيرة ابيه وحاول ان يعمل للعائلة بكل جهد للرقى بها جزواج اخيه الاصغر وعمل على تنفيذ وصية ابيه للبنت بعمل منزل خاص بها بعيد عن اخواته لا انه نزغ الشيطان بينهم وكانت الاخت كلحيه تحرض الأخوة على اخيهم الاكبر الذى يكن لهم كل خير واصبحت تشكك اخوته به الى ان اشعلت نيران التفرقة والصراع كى تنال رغبتها فتسببت فى عقوق امها واخيها الاكبر وقالت فيه ما لا هوا فيه وعلى سرعان ما انكشف امراه وفاق اخواته من مكرها وصارحو اخيهم الاكبر لما كان يحاق من مأمره لفك رباط العائلة واتحدو الى ان اعطوها ارثها فى ابيها وظل الكل بعد ذلك يقول نفسي ونسو ما فعل الاخ الاكبر مع ابيهم كى يكبر الثروة الذى يرثون فيها ولم يتم تميز اخيهم الاكبر بما ضاع من عمره مع ابيهم ولم وفى الاخر تساوت الرؤوس من تعب مثل الذى لم يتعب وتفرقت العقارات وكل شيء واخذ الاخ الاكبر ما هو اقل من اخوته لا انها صراع الارث 

نصيحة الكاتب

فلمن اراد العبرة فليعتبر فلكل منا ماضي فلا تنسوا انفسكم واولادكم فهم لهم مثل ابيك وامك فلا تضع ميلك كله فى كفه واحد فتخسر مثل ما وقع بالأخ الاكبر ارع ابيك وفى نفس الوقت لا تنسى نفسك واولادك 

قصص من الواقع 

الكاتب / ايمن النجار